التحليل المالي
سؤال لماذا نستخدم التحليل المالي وماهي أهميته؟
بشكل عام يتم استخدام التحليل المالي لتفسير وتقييم أداء الشركة من عدة نواحي مثل السيولة والربحية والملاءة المالية للشركة اما بنسبة لأهميته فيمكن للإدارة معرفة أداء الشركة ومقارنته بأداء المنافسين ويمكن للمستثمرين معرفة أداء ونمو الشركة وتحديد قرار الاستثمار بالشركة او لا
ويتم التحليل المالي عن تحليل القوائم وذلك عن طريق التحليل الرأسي والتحليل الافقي وايضا يتم التحليل المالي عن طريق النسب المالية
بعد الانتهاء من التحليل يجب مقارنة التحليل بنسب القطاع لمعرفة مستوى اداء الشركة ومكانها في القطاع
اولا تحليل القوائم
يتم التحليل من خلال التحليل الرأسي والتحليل الافقي
يهدف التحليل الرأسي الى دراسة العلاقة بين بنود التي تنتمي الى قائمة مالية معينة بشكل مستقل عن غيرها من القوائم وذلك خلال فترة مالية محددة
في قائمة المركز المالي يقوم التحليل الرأسي على إيجاد الاهمية النسبية (النسبة المئوية-الوزن النسبي) لكل بند من بنود الاصول والخصوم وحقوق الملكية الى المجموع الكلي للجانب الذي ينتمي إليه هذا البند
من خلال المعادلة
الاهمية النسبية للبند=قيمة البند بالميزانية /مجموع الميزانية *100
مثل لو كانت النقدية 60000 ومجموع الاصول 150000 فلحساب الاهمية النسبية الى النقدية نقسم 60000على 150000 ونضرب ب100
كالتالي (60000/150000)*100
=40٪
وذلك يعني ان النقدية تمثل 40٪ من اجمالي الاصول
اما بالنسبة لقائمة الدخل فان التحليل الرأسي يقوم على إيجاد الأهمية النسبية (الوزن النسبي) لكل محتويات القائمة منسوبة الى صافي المبيعات
من خلال المعادلة
الاهمية النسبية للبند= (قيمة البند بقائمة الدخل/صافي المبيعات) *100
مثال لو كان مجمل الربح 118 مليون وصافي المبيعات280
فان الاهمية النسبية لمجمل الربح هي =(118/280) *100
=42.14٪
التحليل الافقي
يقوم التحليل الافقي على دراسة العلاقة بين بنود القوائم المالية المتماثلة (من نفس النوع) خلال عدد من الفترات المالية ودلك لتحديد اتجاه التغير في تلك البنود
ويتم تحديد التغير من خلال المعادلة التالية
تحديد نسب التغير في البنود = (قيمة البند في سنة المقارنة – قيمة البند في سنة الأساس) / قيمة البند في سنة الأساس
او يمكن حسابه بطريقة أخرى كالتالي
البند في سنة المقارنة / قيمة البند في سنة الأساس)-1)
يتم استخدام القانون نفسه لقائمة الدخل المركز المالي
المثال كما هو موضح بالصورة فتم حسابه كالتالي
التغير في اجمالي الموجودات= (4441511/3970100)-1
=11.87%
=التغير في اجمالي الملطلوبات
(3157146/2830800)-1
=11.53%
ونفس الطريقة لباقي البنود فقط نقوم بالتعويض
ثانيا التحليل المالي بالنسب
هناك عدد من النسب المالية يتم استخدامها للتحليل المالي للشركات منها :
نسب الكفاءة
تقيس مدى قدرة الشركة على إستغلال اصولها وعلاقاتها الاستغلال الأمثل
الجدول بالصورة يوضح نسب الكفاءة
وعند الانتهاء من حساب نسب الكفاءة نقوم بحساب
دورة تحويل النقد(cash conversion cycle) =
عدد ايام المخزون +عدد ايام المدينون - عدد ايام الدائنون
وكل مازادت نسبة دورة تحويل النقد يكون افضل بالنسبة للشركة لان سيكون عندها ايام اكثر للدفع للدائنين
نسب الرفع المالي (الملاءة)
تختصر نسبة الرفع المالي، أو الملاءة، مدى قدرة الشركة على تحمل الديون والالتزامات المالية بالنسبة إلى حجم رأس المال الخاص بها. ببساطة، فإن الملاءة تعكس مقدار "الحماية المالية" التي يمتلكها رجل الأعمال أو المستثمر. فهي توضح ما إذا كانت الشركة تعتمد بشكل كبير على الديون لتمويل نشاطها أم لا.
لنفترض مثالاً لتوضيح المفهوم: إذا كانت الشركة قد امتلكت نسبة مالية عالية، فهذا يعني أنها تعتمد بشكل كبير على الديون لتمويل عملياتها. وفي حالة الضائقة المالية أو التقلبات في السوق، قد تصبح الشركة أكثر عرضة للمخاطر والمشاكل المالية
على الجانب الآخر، إذا كانت الشركة تمتلك نسبة مالية منخفضة، فهذا يشير إلى أنها تعتمد بشكل أقل على الديون، وبالتالي تكون أكثر استقراراً مالياً وأقل عرضة للمخاطر.
باختصار، فإن فهم نسبة الرفع المالي أمر بالغ الأهمية لأي شخص يرغب في تقييم مدى استقرار الشركات أو الأفراد المالية ومقدار مخاطرهم المالية
ومن امثلة نسب الملاءة مايلي
نسبة الديون إلى الملكية، المعروفة أيضًا بنسبة الرفع المالي أو الملاءة المالية، هي مؤشر يُستخدم لقياس مدى اعتماد الشركة على الديون مقارنةً بحجم رأس المال الخاص بها. تُعبّر هذه النسبة عن نسبة الديون المستخدمة في تمويل نشاط الشركة إلى حجم رأس المال الذي تملكه الشركة بنفسها.
على سبيل المثال، إذا كانت نسبة الديون إلى الملكية 50٪، فهذا يعني أن كل دولار من رأس المال الخاص بالشركة ممول بواسطة دولار من الديون. وبالتالي، الشركة تحمل نسبة مساوية من الديون والملكية.
يتم استخدام هذا المؤشر لتقييم مدى استخدام الشركة للديون في نشاطها التشغيلي. فكثافة الديون يمكن أن تزيد من المخاطر المالية، حيث يجب على الشركة دفع فوائد على الديون وإعادة سدادها في الوقت المناسب. ومع ذلك، قد يكون استخدام الديون بشكل معقول لزيادة الربحية وتحقيق النمو المستدام إذا كانت الشركة تعتمد على استخدام الديون بشكل فعال في تمويل استثمارات توليد الدخل.
بشكل عام، كلما كانت نسبة الديون إلى الملكية أقل، كانت الشركة أقل عرضة للمخاطر المالية، وكانت الملاءة المالية أكب
نسبة الخصوم إلى الملكية، أو ما يُعرف أيضًا بالمرابحة المالية، هي مؤشر يُستخدم لقياس مدى اعتماد الشركة على الخصوم (المديونية) مقارنةً بحجم رأس المال الخاص بها. تُعبّر هذه النسبة عن نسبة الخصوم المستخدمة في تمويل نشاط الشركة إلى حجم رأس المال الذي تملكه الشركة بنفسها.
على سبيل المثال، إذا كانت نسبة الخصوم إلى الملكية 0.5، فهذا يعني أن لكل دولار من رأس المال الخاص بالشركة هناك 50 سنتًا من الخصوم. وبالتالي، يتم تمويل نصف الأصول المملوكة للشركة عن طريق الديون.
استخدام الخصوم لتمويل النشاط التشغيلي للشركة يمكن أن يكون مفيدًا في بعض الأحيان، حيث يمكن أن يساهم في زيادة القدرة على التمويل وتحقيق النمو. ومع ذلك، فإن زيادة نسبة الخصوم إلى الملكية قد تزيد من المخاطر المالية، حيث تزيد الالتزامات المالية وتقلل الملاءة المالية.
بشكل عام، كلما كانت نسبة الخصوم إلى الملكية أقل، كانت الشركة أقل عرضة للمخاطر المالية وأكثر استقرارًا ماليًا، وكانت الملاءة المالية أقوى
سبة الأصول إلى الملكية، المعروفة أيضًا باسم نسبة التمويل الذاتي، هي مؤشر يُستخدم لقياس نسبة الأصول التي تملكها الشركة بنفسها مقارنةً بالأصول التي تمولها بواسطة الخصوم (المديونية). تُعبّر هذه النسبة عن النسبة المئوية لحجم الأصول التي تمولها الشركة ذاتيًا دون الاعتماد على الديون.
على سبيل المثال، إذا كانت نسبة الأصول إلى الملكية 0.6، فهذا يعني أن 60٪ من الأصول التي تمتلكها الشركة تمولها بواسطة رأس المال الخاص بها، بينما يتم تمويل الـ 40٪ المتبقية عن طريق الديون.
هذا المؤشر يُستخدم لتقييم مدى استقلالية الشركة المالية وقدرتها على تمويل نشاطها بشكل ذاتي دون الحاجة إلى الاعتماد الكبير على الديون. ويُعتبر ارتفاع نسبة الأصول إلى الملكية إشارة إيجابية على العموم، حيث يشير إلى أن الشركة تعتمد بشكل أقل على الديون وأن لديها ملاءة مالية أكبر
.
نسب الربحية
تخيل أن شركتك هي مثل سفينة تجارية تبحر في مياه الأعمال المالية. النسب الربحية هي مثل البوصلة التي توجه السفينة نحو الميناء الصحيح لتحقيق الأرباح. عندما تتحكم بنسب الربحية بشكل جيد، فإنك تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهدافك المالية. ولكن عندما تجدها تتراجع، فإنها تشير إلى أن السفينة قد تواجه عواصف مالية تحتاج إلى التعامل معها بحذر. بفهمك للنسب الربحية، يمكنك قيادة سفينتك التجارية بثقة عبر الأمواج المالية، وتحديد المسار الذي يضمن لك الوصول إلى هدفك المالي بنجاح.
من نسب الربحية مايلي
هامش مجمل الربح هو كمية النجاح التي يتمثل فيها كل دولار من مبيعات الشركة. يمكننا أن نفكر في الهامش كمؤشر لقوة وقدرة الشركة على تحقيق الربح من عملياتها التجارية. عندما يكون الهامش مرتفعًا، فهذا يعني أن الشركة قادرة على تحقيق مبيعات مربحة وفعالة. ومن الطبيعي أن يكون لديها قدرة على تحقيق المزيد من الأرباح. ومع ذلك، عندما يكون الهامش منخفضًا، فهذا يشير إلى أن التكاليف الإجمالية للشركة قد تكون مرتفعة مقارنة بإجمالي المبيعات، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تحقيق أرباح أقل. بمعنى آخر، يُعتبر الهامش مؤشرًا هامًا للكفاءة والأداء المالي للشركة، وفهمه يساعدنا على قياس مدى نجاحها في تحقيق الأرباح والاستمرار في التنافس في سوق الأعمال
هامش الربح التشغيلي هو كمية الربح الصافي التي تحققها الشركة من عملياتها التشغيلية بعد خصم جميع التكاليف التشغيلية، مثل تكلفة المواد الخام، والعمالة، وتكاليف التشغيل الأخرى. يمكننا أن نفكر في هامش الربح التشغيلي كمؤشر لفعالية عمليات الشركة وقدرتها على تحقيق الربح من نشاطها الأساسي. عندما يكون هامش الربح التشغيلي عاليًا، فإن ذلك يعني أن الشركة قادرة على تحقيق ربح صافي جيد من عملياتها التشغيلية، وهو ما يشير إلى كفاءة عالية في إدارة التكاليف والعمليات. ومن المتوقع أن يسهم هذا في تحقيق أداء مالي قوي واستمرارية الشركة في السوق. ومع ذلك، إذا كان هامش الربح التشغيلي منخفضًا، فقد يكون هذا مؤشرًا على صعوبات في تحقيق الربح من عمليات الشركة أو زيادة التكاليف التشغيلية. بمعنى آخر، يُعتبر هامش الربح التشغيلي مؤشرًا هامًا لصحة وقوة عمليات الشركة، وفهمه يساعدنا على قياس أداءها التشغيلي واستدامتها في السوق
هامش صافي الربح هو النسبة المئوية للربح الصافي بالنسبة إلى إجمالي الإيرادات، ويُعتبر مؤشرًا هامًا لكفاءة وأداء الشركة في تحقيق الربح بعد خصم جميع التكاليف، بما في ذلك التكاليف التشغيلية والضرائب والفوائد. إذا كان هامش صافي الربح عاليًا، فهذا يعني أن الشركة تتمتع بقدرة قوية على تحقيق أرباح صافية مرتفعة من عملياتها التجارية، وهو ما يشير إلى فعالية عالية في إدارة التكاليف وزيادة الإيرادات. يمكننا أن نفكر في هذا كمثال على الفريق الذي يحقق النصر بعد أداء متميز على أرض الملعب وفي الحياة اليومية. وعلى الجانب الآخر، إذا كان هامش صافي الربح منخفضًا، فهذا قد يشير إلى تحديات في تحقيق الربح بعد استيفاء جميع التكاليف، وقد يتطلب ذلك تحسينًا في إدارة التكاليف أو زيادة الإيرادات. بشكل عام، يُعتبر هامش صافي الربح مؤشرًا مهمًا لصحة وقوة أداء الشركة، وفهمه يساعدنا على تقييم كفاءتها في تحقيق الربح بعد خصم جميع التكاليف
نسبة العائد على الأصول هي كمية الربح التي تحققها الشركة بالنسبة إلى إجمالي الأصول المستثمرة فيها، وهي تُظهر كفاءة الشركة في استخدام مواردها لتحقيق العائد المالي. عندما تكون نسبة العائد على الأصول مرتفعة، فإن ذلك يعني أن الشركة تستخدم مواردها بشكل فعال لتحقيق الربح، مما يدل على أداء جيد واستخدام موارد مالية بشكل مثمر. ومن الجدير بالذكر أن هذه النسبة تُعتبر قياسًا لكفاءة إدارة الأصول وتحقيق العائد منها
نسبة العائد على الملكية تُعبر عن كمية الربح التي تحققها الشركة بالنسبة إلى حجم رأس المال الخاص بها. هنا، رأس المال يشير إلى استثمارات المساهمين في الشركة وحقوقهم المالية. عندما تكون نسبة العائد على الملكية مرتفعة، فإن ذلك يعكس قدرة الشركة على تحقيق أرباح مرتفعة بالنسبة إلى الاستثمارات التي قام بها المساهمون، مما يشير إلى جاذبية الشركة كاستثمار مالي جيد. وهنا، يمكن أن نفكر في هذه النسبة كمؤشر لقدرة الشركة على تحقيق العائد على الاستثمارات التي قام بها المساهمون واستخدام هذه الاستثمارات بشكل فعال لتحقيق الأرباح. بشكل عام، فهم هذين المؤشرين يساعدنا في تقييم كفاءة الشركة في تحقيق العائد المالي واستخدام مواردها بشكل فعال لتحقيق الأرباح
نسب السيولة
نسب السيولة هي كمية السيولة أو النقدية والأصول التي يمكن استخدامها بسرعة وسهولة لتلبية التزامات الشركة المالية. إنها تعكس القدرة الفعلية للشركة على تحمل المخاطر المالية وتوفير التمويل اللازم لمواجهة التحديات المالية المفاجئة. عندما تكون نسب السيولة مرتفعة، فإن ذلك يعني أن الشركة تمتلك كمية كافية من النقدية والأصول السريعة التحول لتلبية التزاماتها المالية بسهولة. وهذا يمنحها مرونة مالية كبيرة ويحميها من المواقف المالية الصعبة. ومن المثير للاهتمام أن نسب السيولة تُعتبر مؤشرًا لقوة واستقرار الشركة، حيث أن القدرة على تحمل التحديات المالية وتوفير التمويل اللازم يعزز الثقة لدى المستثمرين والشركاء التجاريين. ومن الجدير بالذكر أن السيولة تعد مفتاحًا في تحقيق النمو والاستدامة في الأعمال التجارية، حيث تضمن القدرة على تمويل النشاطات التشغيلية والاستثمارية بشكل فعال. بشكل عام، فهم نسب السيولة يساعدنا في تقييم كفاءة الشركة في إدارة التدفقات النقدية وتحقيق التمويل اللازم للنمو والاستمرارية في الأعمال التجارية
ومن نسب السيولة التالي
نسبة السيولة هي كمية الأصول السريعة التحول إلى نقدية لتلبية التزامات الشركة المالية في المدى القصير. إنها تشير إلى قدرة الشركة على تحمل الالتزامات المالية الفورية بدون الحاجة إلى بيع الأصول غير السائلة. بمعنى آخر، إذا كانت نسبة السيولة مرتفعة، فإن ذلك يعني أن الشركة تمتلك موارد كافية لتلبية الالتزامات المالية القصيرة الأجل بسهولة ويسر، مما يضمن استقرارها المالي.
نسبة السيولة السريعة، فهي تُعتبر تقديرًا أكثر دقة لقدرة الشركة على تلبية الالتزامات المالية الفورية دون الحاجة إلى بيع المخزون. عندما تكون هذه النسبة عالية، فإن ذلك يعكس القدرة الفعلية للشركة على تحمل التحديات المالية والحفاظ على سلاسة تدفق الأموال، مما يضمن استمرارية عملياتها بدون تأثير سلبي على النشاط التجاري. وهكذا، تعتبر نسب السيولة والسيولة السريعة مؤشرات مهمة لقوة واستقرار الشركة، وتساعد في تقدير قدرتها على تحمل التحديات المالية والاستمرار في تحقيق النمو والربحية في السوق
نسبة رأس المال العامل هي مؤشر يقيس قدرة الشركة على تحمل التزاماتها المالية القصيرة الأجل، مثل الديون والتكاليف اليومية، بدون الحاجة إلى بيع الأصول الثابتة. بمعنى آخر، إنها تُظهر مدى استقلالية الشركة المالية وقدرتها على تمويل نشاطها التشغيلي بشكل مستمر دون اللجوء إلى مصادر تمويل خارجية. عندما تكون نسبة رأس المال العامل مرتفعة، فإن ذلك يعكس قوة واستقرار مالي للشركة، حيث أنها تمتلك موارد كافية لتلبية التزاماتها المالية القصيرة الأجل بسهولة. وهذا يساعد في تعزيز الثقة لدى المستثمرين والجهات المالية الأخرى في قدرة الشركة على النمو والازدهار. ومن الجدير بالذكر أن نسبة رأس المال العامل هي عامل مهم في تقييم صحة واستقرار الشركة، حيث يمكن أن تؤثر تغيرات في هذه النسبة على القدرة التشغيلية والنمو الاقتصادي للشركة. بشكل عام، فهم هذه النسبة يساعدنا في تقدير قدرة الشركة على تحمل التحديات المالية والاستمرار في تحقيق النمو والربحية في السوق."